جلسات التأهيل في حياة ذوي الإعاقة

تعرف التربية الخاصة بأنها أحد فروع التربية والتي تشمل برامج تربوية وضعت لفئات الأفراد غير العاديين بهدف مساعدتهم على تنمية قدراتهم وإثرائهم بالمعلومات واخيراً اندماجهم في المجتمع.

تشمل التربية الخاصة مجموعة متنوعة من الفئات، مثل:

 

Ÿ     الإعاقات الذهنية: مثل متلازمة داون أو إعاقات أخرى تؤثر على القدرة العقلية.

 

Ÿ     الإعاقات الحركية: مثل الشلل أو إعاقات جسدية أخرى.

 

Ÿ  التوحد: يشمل الأطفال والبالغين الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد.

 

Ÿ     الإعاقات السمعية والبصرية.

 

Ÿ     صعوبات التعلم: مثل عسر القراءة أو عسر الكتابة

التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة

تواجه ذوي الإعاقة العديد من التحديات التي تؤثر على حياتهم اليومية. أبرز هذه التحديات تشمل:

 

Ÿ التحديات الجسدية: تتعلق بالوصول إلى الأماكن العامة والمرافق التي قد تكون غير مهيئة لاحتياجاتهم الخاصة، مثل الأرصفة غير المستوية أو المباني غير المزودة بمرافق خاصة مثل المصاعد أو الحمامات المناسبة.

Ÿ التحديات الاجتماعية: يتمثل في التهميش أو الوصمة الاجتماعية التي قد يواجهها الأفراد ذوو الإعاقة من قبل المجتمع، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية أو صعوبة الاندماج في الأنشطة الاجتماعية.
Ÿ التحديات التعليمية: يواجه ذوي الإعاقة صعوبة في الحصول على التعليم المناسب والملائم لاحتياجاتهم، سواء في المدارس العادية أو في البرامج التعليمية المتخصصة.

 

Ÿ التحديات الاقتصادية: تتزايد صعوبة الحصول على فرص عمل بسبب قلة التوظيف الموجه لهذه الفئة، بالإضافة إلى التكاليف المالية المرتبطة بالرعاية الصحية أو المعدات المساعدة.

Ÿ التحديات النفسية: يشعر العديد من ذوي الإعاقة بالضغط النفسي بسبب التعامل مع القيود الجسدية أو بسبب الشعور بعدم القبول في المجتمع

ونتيجة لهذه التحديات يظهر دور جلسات التأهيل في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

جلسات التأهيل هي برامج علاجية أو تدريبية تهدف إلى تحسين أو استعادة القدرات الجسدية أو العقلية أو النفسية للأفراد الذين يعانون من إعاقات أو حالات طبية معينة. تتنوع جلسات التأهيل بناءً على نوع الإعاقة أو المشكلة التي يعاني منها الشخص، وتركز على تزويد الأفراد بالمهارات والقدرات التي تساعدهم على تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية والاندماج في المجتمع.

تتنوع جلسات التأهيل نذكر منها:

Ÿ التأهيل الجسدي: يشمل العلاج الطبيعي والتمارين التي تهدف إلى تحسين الحركة والمرونة وتقوية العضلات، وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة أو إصابات جسدية.

Ÿ التأهيل النفسي: يشمل الدعم النفسي والعلاج السلوكي لمساعدة الأفراد على التكيف مع التحديات النفسية أو العاطفية الناتجة عن الإعاقة أو المرض. يساعد في تحسين الصحة النفسية والقدرة على التعامل مع الضغوط.

 

Ÿ التأهيل الوظيفي: يهدف إلى تعليم المهارات الحركية الدقيقة أو التنقلية اللازمة للأفراد لكي يصبحوا قادرين على أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل، مثل استخدام الأدوات أو العمل.

 

Ÿ التأهيل النطقي واللغوي: موجه للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النطق أو اللغة. يتضمن تقنيات لتحسين التواصل والقدرة على التعبير عن أنفسهم.

 

Ÿ التأهيل الأكاديمي: يشمل برامج تعليمية متخصصة تهدف إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية.

التأهيل المهني:

1. تمكين ذوي الإعاقة: تدريبهم على مهارات وأعمال تتناسب مع قدراتهم، مما يساعدهم في تحقيق استقلالية مالية.

 

 

2. تعزيز المشاركة المجتمعية: توفير فرص عمل مناسبة لهم لزيادة مشاركتهم الفعّالة في المجتمع.

 

 

3. تحقيق التوظيف المستدام: من خلال تدريب الأشخاص على العمل، وزيادة فرصهم للحصول على وظائف ثابتة.

 

 

4. تطوير المهارات الحياتية: التأهيل المهني يشمل أيضًا تدريب الأفراد على مهارات حياتية أخرى مثل التواصل، والقدرة على التكيف مع بيئات العمل. أهداف التأهيل المهني لذوي الإعاقة:

 

1. تمكين ذوي الإعاقة: تدريبهم على مهارات وأعمال تتناسب مع قدراتهم، مما يساعدهم في تحقيق استقلالية مالية.

 

 

2. تعزيز المشاركة المجتمعية: توفير فرص عمل مناسبة لهم لزيادة مشاركتهم الفعّالة في المجتمع.

 

 

3. تحقيق التوظيف المستدام: من خلال تدريب الأشخاص على العمل، وزيادة فرصهم للحصول على وظائف ثابتة.

 

 

4. تطوير المهارات الحياتية: التأهيل المهني يشمل أيضًا تدريب الأفراد على مهارات حياتية أخرى مثل التواصل، والقدرة على التكيف مع بيئات العمل.

وختاماً

تهدف التربية الخاصة إلى تزويد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بالمهارات الأساسية والتقنيات التي تساعدهم على التكيف مع الحياة اليومية والمشاركة الفعالة في المجتمع, توفير بيئة تعليمية تُراعي احتياجات هؤلاء الأفراد وتساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من قدراتهم وتنمية مهاراتهم.